اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 422
وقال النمِر بن تولب:
يظل يحفز عنه إن ضربْت به ... بُعد الذراعين والساقين والهادي
وقال مهلهِل:
ولولا الريح أسمعَ من بحِجْرٍ ... صَليلَ البيض تقرَع بالذكور
وقال امرؤ القيس:
إذا ركِبوا الخيل واستلأموا ... تحرّقتِ الأرضُ واليومُ قُرّْ
وقال الأعور الشّنّي:
ولو حلّ بالدّهناءَ حرث بن جابر ... لأصبحَ بحْراً بالمفازةِ جاريا
وقال الهذلَي:
يردّ شعاع الشمس عار رماحنا ... ويصرف حد الشمس حتى تكركرا
وقال قيس بن الخطيم:
ملكْتُ بها كفّي فأنهرْتُ فتْقَها ... ترى قائماً من دونها ما وراءَها
وقال هدبة:
بإجّانة فيحاءَ لو خرّ بازلٌ ... من البُختِ فيها ظلّ للجنبِ يسبحُ
وقال ابن ميّادة:
ولو أن قيساً قيسَ عَيلانَ أقسمتْ ... على الشمس لم تطلعْ عليها حجابها
وقال الطّرمّاح:
ولو أن برغوثاً على ظهر قملةٍ ... يكر على صفّيْ تميم لولّتِ
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 422