responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 237
لا أظلِمُ البينَ قد كانت خلائِقُها ... من قبلِ وشْك النّوى عندي نوًى قُذُفا
وله:
ففِراقٌ جرَعْتُه من فِراقٍ ... وفراقٌ جرعْتُه من صُدودِ
البحتري:
على أنّ هجرانَ الحبيبِ هو النّوى ... لديّ وعِرفانَ المُسيءِ هو العذلُ
قال أبو الطيب:
أبعَدُ نأْي المليحةِ البخَلُ ... في البُعدِ مالاً تكلَّفُ الإبلُ
فاستوفى المعنى وأكّده في مصراع واحد.
وقد أحسن إبراهيم بن العباس في هذا المعنى بقوله:
وإنّ مُقيماتٍ بمنقَطَع اللِّوَى ... لأقرَبُ من ليْلَى وهاتيكَ دارُها
ابن الرومي:
شكرَتْ نعمةَ الوليّ على الوسْ ... ميّ ثمّ العِهادِ بعدَ العِهادِ
فهيَ تُثني على السّماءِ ثناءً ... طيّبَ النّشرِ شائعاً في البِلادِ
من نسيمٍ كأنّ مسراه في الأر ... واحِ مسرَى الأرواحِ في الأجسادِ
أبو الطيب:

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست