responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 169
صيامٌ بأبواب القِباب جيادُهم ... وأشخاصُها في قلْب خائِفِهم تعْدو
بعيدةُ ما بين الجفونِ كأنما ... عقدْتم أعالي كلِّ هدْبٍ بحاجبِ
ولو قلمٌ أُلقيتُ في شَقِّ رأسه ... من السُّقمِ ما غيّرتُ من خطّ كاتبِ
ولربّما أطرَ القناة بفارِسٍ ... وثنى فقوّمها بآخرَ منهمُ
لو سار ذاك الحبيبُ عن فلَكٍ ... ما رضي الشمسَ برجُه بدَلَهْ
رأيتك في الذين أرى مُلوكاً ... كأنكَ مستقيمٌ في مُحالِ
فإنْ تفُق الأنامَ وأنت منهمْ ... فإنّ المسكَ بعضُ دم الغزالِ
أنت الذي لو يُعابُ في ملأٍ ... ما عيبَ إلا بأنّه بشَرُ
إني لأبغِضُ طيفَ مَن أحببتُه ... إذ كان يهجرُنا زمانَ وصالِه

اسم الکتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره المؤلف : الجرجاني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست