لأنهم قانعون، ولا يمسكون في أنفسهم حقدًا لأنهم متساوون، ولا يستشعرون خوفًا لأنهم آمنون.
تلك المدينة السعادة التي رأيتها فأحببتها، وأحببت العيش فيها لولا أن الله في خلقه سنةً لا تتبدل، وشأنا لا يتحول، فقد جاء الليل وأخذت مكاني من مرقدي في منزل الشيخ فلم أستيقظ حتى رأيتني في فراشي في منزلي، فلا السهل ولا الجبل، ولا الشيخ ولا المزرعة، ولا المدينة ولا السعادة
ولما نزلنا منزلا طله[1] الندى ... أنيقا وبستانا من النور حاليا
أجد لنا طيب المكان وحسنه ... منى فتمنينا فكنت الأمانيا [1] طله أمطره الطل وهو المطر القليل.