من أراد أن يطلب السعادة فليطلبها بين جوانب النفس الفاضلة، وإلا فهو أشقى العالمين وإن ملك ذخائر الأرض وخزائن السماء.
قال الصديق: فما وصل الصياد من حديثه إلى هذا الحد حتى نهض قائما وتناول عصاه وقال: أستودعك الله يا سيدي وأدعو لك الدعوة التي أحببتها لنفسك وأحببتها لك، وهي أن يجعلك الله سعيدا في نفسك، كما جعلك سعيدا في مالك، والسلام عليك ورحمة الله.