اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي الجزء : 1 صفحة : 759
وقال يليه:
ورأيت كلا ما يعلل نفسهُ ... بتعلةٍ وإلى الفناء يصيرُ
هذا معنى مستعمل ولفظه مستبذل والبيتان جميعاً يدخل معناهما في بيت لابن الرومي وهو:
ومن يرجو مسالمة الليالي ... فمغرورٌ يعلّل بالأماني
فقد جاء ابن الرومي في الموجز القليل وأتى أبو الطيب به في اللفظ الطويل فابن الرومي أحق بشعره.
وقال المتنبي:
ما كنت أحسبُ قبل دفنك في الثرى ... أن الكواكب في التُّراب تَغُورُ
ينظر إلى قول القائل:
ما كنت أحسبُ والمنيّةُ كاسمها ... أن المنيّةَ في الكواكب تطمعُ
ويليه قوله:
ما كنت آمل قبل نعشك أن أرى ... رضوى على أيدي الرجال تَسيرُ
أخذه من قول ابن الرومي:
من لم يعاين سير نَعش محمدٍ ... لم يدر كيف تُسيّر الأجبالُ
وقال ابن المعتز في العباس بن الفرات:
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي الجزء : 1 صفحة : 759