responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 98
وقال منصور بن باذان:
فسرْ في بلاد الله والتمس الغنى ... فما الكرخُ الدُّنيا وما النَّاس قاسمُ
وقال البحتري:
تبلج عن بعضِ الرّضا وانطوى على ... بقية عيبٍ شارفتْ أن تصرَّما
إذا قلت يوماً قد تجاوز حدَّها ... تلبَّث في أعقابها وتلوَّما
وقال أيضاً:
سحابٌ خطا في جودهِ وهو مسبلٌ ... وبحرٌ عدا في فيضهِ وهو مفعمُ
وبدرٌ أضاء الأرض شرقاً ومغرباً ... وموضعُ رجلي منهُ أسودُ مظلمُ
أأشكو نداه بعد أن وسعَ الورى ... ومن ذا يذمُّ الغيث إلاَّ مذممُ
وقال أيضاً:
إذا أحرجتَ ذا كرمٍ تخطَّى ... إليك ببعضِ أخلاقِ اللئيمِ
وما خرق السفيه وإن تعدَّى ... بأبلغَ فيك من حقدِ الحليمِ
وقال أبو تمام الطائيّ:
أخرجتموهُ بكُرْهٍ من سجيَّته ... والنار قد تُنتضى من ناضر السلمِ
أوطأتموهُ على جمرِ العقوقِ ولوْ ... لم يخرج الليثُ لم يخرج من الأجمِ
وقال أيضاً:
أتاني عاثرُ الأنباءِ تسري ... عقار بها بداهيةٍ نآدِ
نثا خبرٌ كأن القلب منه ... يجرُّ به على شوك القتادِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست