responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 97
إقبلْ معاذيرَ من يأتيك معتذراً ... إنْ برَّ عندك فيما قال أو فجرا
فقد أجلَّك من يُرضيك ظاهرهُ ... وقد أطاعك من يَعصيك مستترا
وقال آخر:
العذرُ مبسوطٌ ولكنَّهُ ... شتَّانَ بين العذرِ والكشرِ
وقال تأبَّط شرّاً:
لتقرعنَّ عليَّ السنَّ من ندمٍ ... إذا تذكَّرتَ يوماً بعضَ أخلاقي
وقال المثقّب العبدي:
فإما أن تكون أخي بحقٍّ ... فأعرفُ منك غثيّ من سميني
وإلا فاطَّرحني واتخذني ... عدواً أتقيك وتتقيني
وإني إنْ تعاندني شمالي ... عنادَك ما وصلتُ بها يميني
إذاً لقطعتها ولقلتُ بيني ... كذلك أجتوي من يجتويني
وقال آخر:
أُعلمهُ الرماية كلَّ يومٍ ... فلما اشتدَّ ساعدهُ رماني
وقال عليّ بن الروميّ:
تخذتكُم دِرعاً وترْساً لتدافعوا ... نبالَ العدى عني فكنتم نصالها
وقال أيضاً:
إنَّ لله غير مرعاك مرعًى ... نرتعيهِ وغير مائك ماءَ
إنَّ لله في البريَّة لطفاً ... سبق الأمهاتِ والآباءَ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست