responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 285
وأرانيكَ والصبابةُ قد زُفَّ ... تْ كروحي إلى أعالي التراقي
وقال الصاحب بن عباد:
قد أطلتُ الكتابَ والشوق يُملي ... ليس يرضى في القولِ بالميسورِ
فسقى اللهُ منزلَ الشيخِ داراً ... وسقى اللهُ أرضَ نيسابورِ
وقال أبو إسحاق الصابئ:
ويُبقيهِ عمرَ الدَّهرِ في ذروةِ العلى ... ويرحمُ عبداً عند ذلك أمنَّا
وقال آخر:
وإذا استُطيل قصيرُ عمرٍ بالأذى ... فاستقصرِ العمرَ الطويلَ سرورا
وقال آخر:
أطالَ اللهُ أعمارَ المعالي ... وذلك أن يطولَ لكَ البقاءُ
وقال محمد السلامي:
ماذا تقولُ لكَ المدَّاحُ قد نفدتْ ... فيك المعاني وبحر اللفظ قد نزَفا
لم تبقَ لي حيلةٌ إلاَّ الدُّعاءُ فإن ... تسمعْ ظللتُ عليه الدَّهر منعكفا
وقال آخر:
فعشتَ مخيَّراً لك في الأماني ... وكانَ على العدوِّ لك الخيارُ
وقال آخر:
وتملَّ عيشكَ في سرورٍ دائمٍ ... سرْبالهُ أبداً عليكَ جديدُ
وقال آخر:
نل المنى في يومكَ الأجودِ ... مستنجحاً بالطالعِ الأسعدِ
وارقَ كمرقى رجلٍ صاعداً ... إلى المعالي أشرف المصعدِ
وفضْ كفيض المشتري بالنَّدى ... إذا اعتلى في أُفقهِ الأبعدِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست