وقال أيضاً:
سرْ سرَّكَ اللهُ فيما أنتَ منتظرٌ ... فقد جرى بالذي تهوى لكَ القدرُ
وقال أيضاً:
أعملتُ فكري في دعاءٍ لهُ ... يجمعُ ما جاءوا بهِ طُرَّا
فقلتُ بيتاً واحداً كافياً ... لم يعدُ في مقدارهِ سطرا
لا زالت الدُّنيا له منزلاً ... يأويهِ والدُّنيا له عُمرا
وقال أيضاً:
لم أُطوّلْ من الدعا لمليكٍ ... طوَّل اللهُ في السلامةِ عمرهْ
بل تلطفتُ في اختصارٍ محيطٍ ... بالمعاني لمن تأمَّل أمرهْ
فهو مثلُ الحروفِ في عدد الهن ... دِ قليلٌ قد انطوتْ فيه كثرهْ
جمعَ اللهُ فيهِ دعوةَ داعٍ ... مستجابٌ داؤهُ فيه صبرهْ
وأعادَ العيدَ الذي زارهُ العا ... مُ بيُمنٍ يحوزهُ ومسرَّهْ
وأراهُ الآمالَ فيه ولقَّا ... هُ سعاداتهُ ووفَّاه أجرهْ
وقال أيضاً:
إذا دعا الناسُ في ذا العيدِ بعضهمُ ... لبعضهم فتمادى القولُ واتَّسعا
فصيَّرَ اللهُ ما من فضله سألوا ... فيه لسيّدنا الأستاذِ مجتمعا
حتَّى يكونَ دُعائي قد أحاطَ لهُ ... بكلِّ ذلك مرفوعاً ومستمعا
وقال الوزير المهلبي:
أراني اللهُ وجهكَ كلّ يومٍ ... صباحاً للتيمُّن والسرورِ
وأمتعَ مقلتيَّ بصفحتيهِ ... لأقرأ الحسنَ من تلك السطورِ
وقال آخر:
فسقى اللهُ بلدةً أنتَ فيها ... كدموعي عند اعتراض الفراقِ