الباب الخامس عشر في
الأدعية
وما يقترن بها
كانَ لهُ اللهُ حيث كانَ ولا ... أخلاهُ من عزّه ومن نعمهْ
حاجتُنا أن تطولَ مدَّته ... وسؤلنا أن يُعاذَ من عدمهْ
وقال عبد الله بن المعتز:
نعمتَ بما تهوى ونلتَ الذي ترضى ... ولقيتَ ما ترجو ووُقّيتَ ما تخشى
وقال آخر:
ويعلمُ علاَّمُ الخفياتِ أنَّني ... أعدُّكَ ذُخراً للمماتِ وللمحيا
وقال البحتري:
واللهُ يُبقيهِ لنا ويحوطهُ ... ويعزُّه ويزيدُ في تأييدهِ
وقال آخر:
ولا زالت دياركَ مُشرقاتٍ ... ولا دانيتَ يا شمس الغروبا
لأُصبحَ آمناً فيكَ الرَّزايا ... كما أنا آمنٌ فيكَ العيوبا
وقال آخر:
أعاذكَ اللهُ من سهامهمو ... ومخطئٌ من رميهُ القمرُ
وقال آخر:
وهذا ثناءٌ لو سكتُّ كفيتَه ... لأني سألتُ اللهُ فيكَ وقد فعلْ