responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 282
وقال آخر:
ولا تلكَ الليالي إن أيديَها ... إذا ضربنَ كسرت النبعَ بالغربِ
ولا تغرَّ عدوّاً أنتَ قاهرهُ ... فإنهنَّ يصدنَ الصقرَ بالحرَبِ
وقال آخر:
ألبسكَ اللهُ في اختلافِ الجديدي ... نِ ثياباً من حفظهِ جُددا
فحالكَ اليومَ غيرُ حالكَ بالأم ... سِ وأرجو لكَ المزيدَ غدا
لا جعلَ اللهُ للرَّدى سبباً ... فيكَ ولا للعدى عليكَ يدا
وحالفَ السوءُ من أرادَ بكَ السو ... ءَ وإن لم يُردهُ مُعتمدا
وقال آخر:
ولا زالت الأيَّامُ تلقاكَ بيضُها ... خصوصاً وتلقى من يُعاديكَ سودُها
فيسعدُ في خفضٍ من العيشِ سعدُها ... ويعتادُ في يمنٍ من الدَّهر عيدُها
وقال أبو نواس الحكمي:
إذا بقيَ الأميرُ قريرَ عينٍ ... فدنياه اختياراً واضطرارا
يمدُّ على أكابرنا جناحاً ... ويكفلُ عند حاجتنا الصغارا
أراني اللهُ طلعته سريعاً ... وصحبته السلامةُ أين سارا
وبلَّغنا أمانيه جميعاً ... وكانَ لهُ من الحدثانِ جارا
وقال البحتري:
حاطهُ اللهُ حيث أمسى وأضحى ... وتولاَّهُ حيثُ سارَ وحلاَّ
وقال علي بن الرومي:
أعاذكَ ربُّ المجدِ من كلِّ وحشةٍ ... فإنك في هذا الزَّمانِ غريبُ
وتابَ إليكَ الدَّهرُ من كلِّ شيءٍ ... وجاءَكَ يسترضيكَ وهو منيبُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست