responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 279
الشمسُ والبدرُ والطود الرفيع معاً ... والغيث والليث والدُّنيا مع الدينِ
وقال احمد بن يوسف الكاتب:
أعززْ عليَّ بأن يكونَ عليلا ... أو أن يكونَ لك السقامُ نزيلا
لا زلتَ تسلمُ والحوادث طلَّع ... لا تُرحلنَّك إن أردتَ رحيلا
هذا أخٌ لك يشتكي ما تشتكي ... وكذا الخليلُ إذا أحبَّ خليلا
وقال البحتري:
كفاك الله ما تخشى وغطَّى ... عليك بظلِّ نعمتهِ الظليلِ
فلم أرَ مثل علَّتك استفاضتْ ... بإعلان الكآبةِ والعويلِ
وقد كانَ الصَّحيحُ أشدَّ شكوى ... وآلاماً من الدنفِ العليلِ
محاذرةً على الفضل المرجَّى ... وإشفاقاً على المجد الأثيلِ
ولو كانَ الذي رهبوا وخافوا ... إذاً ذهب النوالُ من المُنيلِ
إذاً لغدا السَّماحُ بلا حليفٍ ... له وجرى الغمام بلا رسيلِ
دفاع الله عنك أقرَّ منَّا ... قلوباً كنَّ طائشةَ العقولِ
وصنعُ الله فيكَ أزالَ عنَّا ... ترجُّح ذلك الحدَث الجليلِ
وقال الوأواء الدمشقي في أمرد اعتلَّ:
ابيضَّ واصفرَّ لاعتلالٍ ... فصار كالنرجس المضعَّفْ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست