responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 278
فلا تجزعنْ عنْ تلكَ السماءُ تغيَّمتْ ... وعما قليلٍ تبتدي فتصوبُ
وقد تتجلَّى الشمسُ بعد استتارها ... وينقصُ ضوءُ البدرِ حينَ ينوبُ
فلا زالت الدُّنيا بملككَ طلقةً ... ولا زالَ فيها من ظلالكَ طيبُ
فإنَّ دعائي مستجابٌ لأنه ... ملالة قلبي والقلوبُ ضروبُ
وقال آخر:
إنَّ القلوبَ رواجفٌ ... من أن يمسَّكَ شوكُ حاطبْ
ولكَ السلامةُ والسَّلا ... مُ من المخاوفِ والمعاطبْ
كم دعوةٍ أسديتُها ... والليلُ مرتكمُ الغياهبْ
فجعلتُها سوراً علي ... كَ من الحوادثِ والنوائبْ
وقال الصاحب بن عباد:
سلامتهُ شمسُ المعالي وسقمه ... كسوفُ المعالي لا كسفنَ ولا بنَّا
ولم يأتهِ وردُ السقام لغير ما ... عرفنا فخذْ معنى تألّمهِ منَّا
وما رادهُ إلاَّ ليشغَل عن ندًى ... وإلا فلمْ قد خصَّ بالألم اليمنى
وقال البحتري:
لا ذنبَ للطرفِ أن زلَّت قوائمهُ ... وما يدنسهُ من عائبٍ دنسُ
حمَّلتَ مجداً وبأساً فوقهُ وندًى ... من أين يحملُ هذا كلَّه فرسُ
وقال عبد الله بن المعتز العباسي:
لا ذنبَ عندي لابن العير يوم وهت ... قواهُ من خورٍ فيها ومن لينِ
حمَّلتموهُ الذي ما كانَ يحملهُ ... فُرهُ البغال وأصناف البراذينِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست