responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 273
وقال أبو تمام الطائي:
إذا ليلة نالتك بالشكوِ لم أبتْ ... بسقمك إلاَّ ساهراً أتململُ
وقال آخر:
إن الفتى يصبح للإسقامِ ... كالغرض المنصوب للسهامِ
أخطأ رامٍ وأصابَ رامي
وقال آخر:
قالوا اعتللت فقلتُ كلاَّ ... إنَّما اعتلَّ العبادُ
والدين والدُّنيا لعلَّ ... ته وأظلمت البلادُ
قالوا يُعادُ فقلتُ ذا ... كَ إلى سلامتهِ يُعادُ
وقال هارون بن يحيى المنجم:
كيف نال العثار من لم يزل من ... هـ مقيلاً في كلِّ خطبٍ حميمِ
لو ترقَّى الأذى إلى قدمٍ لم ... يخطُ إلاَّ إلى مقامٍ كريمِ
وقال السري الرفاء:
لسنا نذمُّ لدائك النوبَ التي ... جاءتْ أواخرُها بحمدِ عواقبِ
فاسعدْ بعافية الإله فإنَّها ... هبةٌ مقابلةٌ بشكرِ الواهبِ
وقال علي بن الرومي:
تجافتْ بنا منذُ اشتكيتَ المواقدُ ... بنا لا بك الشكوى التي أنتَ واجدُ
عجبتُ لدهرٍ تنتحيك صرفهُ ... وليس له إلاَّ بعرفك حامدُ
وقال الصاحب بن عباد:
تطيفُ بك الآمالُ وهي ضئيلةٌ ... وأوجه أهل الودِّ وهي شواحبُ
أفي كلِّ دارٍ للأراملِ ضجَّةٌ ... بأدعيةٍ ضوضاؤها تتجاوبُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست