responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 272
لإمامِ الهدى البقاءُ الطويلُ ... وبنا لا بهِ الضنى والنحولُ
كلُّ مجدٍ إذا اعتللتَ عليلٌ ... وشكاة الإمام خطبٌ جليلُ
كادت الأرضُ أن تميل لشكوا ... ك وكادت لها الجبالُ تزولُ
واستحالَ النهارُ والليلُ حتَّى ... كادَ أن يسبقَ الغدوَّ الأصيلُ
ثمَّ لمَّا أفقتَ أشرقتْ الآ ... فاقُ وانقاد للهداةِ السبيلُ
أنا أشكو إليك قسوةَ قلبي ... لِمْ لم ينفطرْ وأنت عليلُ
وقال آخر:
تطرقت النوائبُ منك شخصاً ... بعيداً أن تطرقه الخطوبُ
أبا إسحاق مُحّقتْ الخطايا ... بما تشكو ومحّقت الذنوبُ
وقال أحمد أبو الطيب المتنبي:
يجشّمك الزَّمانُ هوًى وحبّاً ... وقد يؤذي من المِقة الحبيبُ
وجسمك فوق همَّة كلّ داءٍ ... فقربُ أقلّها منه عجيبُ
وقال بن المنجم:
ما رعينا لك عهدَكْ ... حجبَ الرحمنُ فقدَكْ
لو رعينا لك لم نف ... ردكَ بالعلَّة وحدَكْ
بأبي أنت لماذا ... قصدَ المكروهُ قصدَكْ
لا صفا العيش لمن ير ... جو صفاءَ العيش بعدَكْ
وقال آخر:
سلامتهُ عندي توازي سلامتي ... وما نالَ من جثمانه نالَ من قلبي

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست