الباب الرابع عشر في
العيادة
وما ينضاف إليها
قال أحمد بن يوسف الكاتب:
ونعودُ سيدنا وسيد غيرنا ... ليتَ التَّشكي كانَ بالعوَّادِ
لو كانَ يقبلُ فديةً لفديتهُ ... بالمصطفى من طارِفي وتلادي
وقال آخر:
قالوا أبو الفضل معتلٌّ فقلتُ لهم ... نفسي الفداءُ لهُ من كلِّ محذورِ
يا ليت علَّته بي غير أنَّ لهُ ... أجرَ العليلِ وأنِّي غيرُ مأجورِ
وقال آخر:
إنَّا جهلنا فخلناكَ اعتللتَ ولا ... واللهِ ما اعتلَّ إلاَّ الظّرفُ والأدبُ
وقال آخر:
بنا لا بك الشَّكوى فليس بضائرٍ ... إذا صحَّ نَصلُ السيف ما لقي الغمدُ
فإنْ تكُ قد نالتكَ أطرافُ علَّةٍ ... فلا عجبٌ أن يوعك الأسدُ الوردُ
وقال علي بن الجهم:
بأنفسنا لا بالطوارف والتلدِ ... نقيك الرَّدى فيما نجنُّ وما نُبدي
فيا معشرَ العافين لا يكُ من أذى ... وإن تُشفقوا منه تحملتهُ وحدي
وقال علي بن الرومي: