responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 187
وقال السري الرفاء:
نحنُ أغراض خطوبٍ إن رمت ... حيرت في دقَّة الرَّميِ ثُعلْ
وإذا ما اختلفت أسهمها ... وأصابتْ بطلَ القوم بطلْ
وقال أيضاً:
لنا من الدهرِ خصمٌ لا نغالبهُ ... فما على الدهرِ لو كفت نوائبهُ
وقال آخر:
صُيّرتُ أضيعَ من لحمٍ على وضمِ ... وعدتُ أعجزَ من دَلوٍ بلا وذَمِ
وقال آخر:
وإنَّ حياءَ المرءِ ترخص قدرهُ ... فإنْ ماتَ أغلته المنايا الطوائحُ
كما يُخلقُ الثوبَ الجديد ابتذالهُ ... كذا يخلق المرءَ العيونُ الطوامحُ
وقال آخر:
لا تأمنوا من بعد خيرٍ شرَّا ... كمْ غصنٍ أخضر صار جمرا
وقال آخر:
ويا ربَّ ألسنةٍ كالسيو ... ف تقطعُ أعناقَ أربابها
وكم دهي المرءُ من نفسهِ ... فلا تؤكلنَّ بأنيابها
وإن فرصةٌ أمكنت في العدوّ ... فلا تبدَ فعلك إلاَّ بها
وإن لم تلجْ بابها مسرعاً ... أتاكَ عدوُّك من بابها
وقال أبو الطيب الطاهري:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست