responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 181
انظرْ إلى فعلك لي أولاً ... وقس على الشاهدِ بالغائبِ
وقال كثيّر عزة:
قضى كلُّ ذي دينٍ فوفَّى غريمهُ ... وعزَّةُ ممطولٌ معنًّى غريمها
وقال آخر:
تودُّ عدوّي ثمَّ تحسب أنَّني ... أودُّك إن الرأيَ منك لعازبُ
وقال آخر:
تلونتَ حتَّى لستُ أدري من العمى ... أريحُ جنوب أنتَ أم ريح عاصفِ
وقال آخر:
تجمعتمُ من كلّ شعبٍ ووجهةٍ ... على واحدٍ لا زلتمُ قِرن واحدِ
وقال آخر:
ثناه العدى غني فأصبح معرضاً ... وأوهمهُ الواشون حتَّى توهَّما
وقال آخر:
خانَ الزَّمانُ فأعددتُ الكرام لهُ ... فمن أعدُّ إذا ما خانت العددُ
وقال آخر:
وكنتُ أرى أن التجارب عُدةٌ ... فخانتْ ثقاة النَّاس حتَّى التجاربُ
وقال أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد:
وسألتك العتبى فلم ترني لها ... أهلا وجئت بعِذرةٍ شوهاءِ
وردتْ مموَّهةً فلم يرفعْ لها ... طرفٌ ولم ترزقْ من الإصغاءِ
فأعار منطقُها النديم شكيةً ... فتراجعت تمشي على استحياءِ
لم تشف منْ كمدٍ ولم تبردْ على ... كبدٍ ولم تمسح جوانبَ داءِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست