responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 180
كيف الفرارُ ولم أبلغْ رضى ملكٍ ... تبدو المنايا بعينيهِ وتحتجبُ
وأنتَ كالدهرِ مبثوثاً حبائلهُ ... والدهرُ لا ملجأٌ منه ولا هربُ
فلو ملكتُ عنانَ الربح أصرفهُ ... في كلِّ ناحيةٍ ما فاتك الطلبُ
وقال آخر:
أحين أرغمتَ حسَّادي وساءهمُ ... جميلُ فعلك بي أشمتَّ حسادي
فإن تكنْ زلةٌ أو هفوةٌ بدرَتْ ... فأنتَ أولى بتقويمي وإرشادي
وقال آخر:
أمستوحشٌ أنت مما أسأتَ ... فأحسِن إذا شئتَ واستأنس
وقال آخر:
صحبتُك إذ عيني عليها غشاوةٌ ... فلمَّا انجلتْ قطَّعتُ نفسي ألومها
وقال البحتري:
ولا بدَّ من واشٍ يتاحُ على النوى ... وقد يجلب الشيءَ البعيد جوالبُه
وقال آخر:
أراكمْ تنظرون إليَّ شزراً ... كما نظرتْ إلى الشَّيبِ الملاحُ
وقال آخر:
يا من لهُ رتبٌ ممك ... نةُ القواعدِ في الفؤادِ
أيجوزُ أخذُ الماء من ... متلهبِ الأحشاءِ صادي
وقال آخر:
تسيءُ بي حين لا أجزيك سيئةً ... والعودُ يجزيك تدخيناً بإحراقِ
وقال آخر:
تريد أن تعلم يا صاحبي ... ما لك في قلبي من الواجبِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست