وقال علي بن الرومي:
هوَ الدَّهرُ لم تبذخْ عليَّ صروفهُ ... ولمْ تأتِ شيئاً لم أكنْ أتخيلهْ
وما زالَ بي المكروهُ إذ هو عادتي ... لديه ولكن راعَ قلبي تعجُّلهْ
وقال الأحنف العكبري واسمه عقيل:
العنكبوتُ بنتْ بيتاً على وهنٍ ... تأوي إليه ومالي مثلهُ وطنُ
والخنفساءُ لها من جسمها سكنٌ ... وليسَ لي مثلها إلفٌ ولا سكنُ
الباب العاشر في
الأمثال والحكم والآداب
قال امرؤ القيس بن حجر الكندي:
الله أنجحَ ما طلبت بهِ ... والبرُّ خير حقيبة الرحْلِ
وقال أيضاً:
لقد طوَّفت في الآفاق حتَّى ... رضيت من الغنيمة بالإيابِ
وقال أيضاً:
وجرح اللّسانِ كجرح اليدِ