responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 170
وقال أيضاً:
فإنك لم يفخر عليك كفاخرٍ ... ضعيفٍ ولمْ يغلبك مثل مغلَّبِ
وقال زهير بن أبي سلمى المزني:
ومن يغتربْ يحسب عدوّاً صديقه ... ومن لا يكرّمْ نفسه لم يكرَّمِ
ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ ... ولو خالها تخفى على النَّاس تعلمِ
ومن لا يصانعْ في أمورٍ كثيرةٍ ... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسمِ
ومن يك ذا فضلٍ ويبخلْ بفضلهِ ... على قومه يستغنَ عنه ويُذممِ
ومن لا يذدْ عن حوض بسلاحه ... يهدمْ ومن لا يظلم النَّاس لا يظلمِ
وقال أيضاً:
وهل ينبت الخطيَّ إلاَّ وشيجه ... وتغرسُ إلاَّ في منابتها النخلُ
وقال أيضاً:
فإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلتُ أنَّ المُنتأى عنك واسعُ
وقال أيضاً:
نُبّئتُ أن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأرٍ من الأسدِ
وقال أيضاً:
لكلفتني ذنبَ امرئٍ وتركتهُ ... كذي العُرّ يكوي غيرهُ وهو راتعُ
وقال أيضاً:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست