responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 139
يحبُّ الخمرَ من كيسِ النَّدامى ... ويكرهُ أنْ تفارقهُ الفلوسُ
وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي:
وعاجزُ الرَّأيِ مضياعٌ لفُرصتهِ ... حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتبَ القدرا
وقال أيضاً:
لا تعجبنَّ لخيرٍ زلَّ عن يدهِ ... فالكوكبُ النَّحس يسقي الأرضَ أحيانا
وقال أبو إسحاق الصابئ:
ومن عجبِ الأزمانِ أنَّ صُروفَها ... تسوءُ امرءاً مثلي بمثل أبي الوردِ
فيا ليتها اختارتْ نظيراً وأنهُ ... رماني بشنعاءِ الدَّواهي على عمدِ
فكم بينَ مقتولِ الكلابِ وإنْ نجا ... ذليلاً ومقتولِ الضراغمِ والأُسدِ
وقال أبو الحسن البديهي الشهرزوري:
أتمنَّى على الزَّمانِ مُحالاً ... أنْ ترى مقلتايَ طلعةَ حرِّ
وقال دعبل الخزاعي:
دماؤهمْ ليسَ لها طالبٌ ... مطلولةٌ مثلَ دمِ العُذرهْ
وجوههمْ بيضٌ وأحسابهم ... سودٌ وفي أعراضهم صُفرهْ
وقال آخر:
من النَّاسِ من يغشى الأباعدَ نفعهُ ... ويشقى بهِ حتَّى المماتِ أقاربهْ
فإنْ كانَ خيراً فالبعيدُ ينالهُ ... وإنْ كانَ شرّاً فابنُ عمّكَ صاحبهْ
وقال محمد بن عبد الرحمن العطوي:
قلْ لمن فضَّض الدّواةَ لكيما ... يحسبوهُ من جملةِ الكتَّابِ
ليسَ خليُ الدَّواةِ ينفعُ شيئاً ... إن تخليتَ من حُلى الآدابِ
وقال أحمد بن أبي البغل:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست