responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 138
وقال آخر:
خفافيشُ أعشاها نهارٌ بضوئِهِ ... ولاءمها قطعٌ من اللَّيلِ غيهبُ
وقال آخر:
سجدْنا للقرودِ رجاءَ دُنيا ... حوَتها دوننا أيدي القرودِ
فما ظفرتْ أناملُنا بشيءٍ ... رجوناهُ سوى ذلِّ السجودِ
وقال آخر:
وإن امرءاً ضنَّتْ يداهُ على امرئٍ ... بنيلِ يدٍ من غيرهِ لبخيلُ
وقال آخر:
وما ينفعُ الأصلُ مِن هاشمٍ ... إذا كانتِ النَّفسُ مِن باهلهْ
وقال آخر:
وغيظُ البخيلِ على مَن يجو ... دُ لأعجبُ واللهِ من بخلهِ
وقال آخر:
وأحمقَ مصنوعٍ لهُ في أمورهِ ... يسوّدُهُ إخوانهُ وأقاربهْ
على غير حزمٍ في الأُمورِ ولا تقًى ... ولا نائلٍ جزلٍ تعدُّ مواهبهْ
وقال علي البسامي:
ولولا الضرورةُ لمْ آتهِ ... وعندَ الضرورةِ آتي الكنيفا
وقال آخر:
ويأخذ عيبَ الناسِ من عيبَ نفسهِ ... مرادٌ لعمريَ ما أُريدُ قريبُ
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست