responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 127
وقال أبو عثمان الخالدي:
وأخٍ رخصتُ عليه حتَّى ملَّني ... والشيءُ مملولٌ إذا ما يرخصُ
يا ليته إذ باع ودي باعه ... فيمن يزيد عليه لا من ينقصُ
ما في زمانك ما يعزُّ وجوده ... إن رمتَه إلاَّ صديقٌ مخلصُ
وقال أيضاً:
يا من جفا في القرب ثمَّ نأى ... فشكا الهوى بالكتب والرسلِ
مهلاً فإنك في فعالك ذي ... مثل الذي قد قيل في المثلِ
تركَ الزيارة وهي ممكنةٌ ... وأتاك من مصرٍ على جملِ
وقال أبو بكر محمد المعروف بالخباز البلدي:
ألا إن إخواني الذين عهدتهمْ ... أفاعي رمالٍ لا تقصّرُ في لسعي
ظننتُ بهم خيراً فلما بلوْتهمْ ... حللت بوادٍ منهمو غير ذي زرعِ
وقال السريّ الرفاء:
أتُسلمني بعد إن رحتَ لي ... على نوبِ الدَّهر جاراً مجيرا
وأسفر حظيَ لما رآ ... ك بيني وبين الليالي سفيرا
سأُهدي إليك نسيمَ العتا ... بِ وأُضمر من حرّ عنبٍ سعيرا
وقال آخر:
أنامُ على قوارصكم وعندي ... قوارص تسلب المُقل الهجوعا
أهزُّ بها على قومٍ سيوفاً ... وأجعلها على قومٍ دروعا

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست