responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 126
وقال أيضاً:
أيا من له الشرفُ المستقلُّ ... ومن جوده العارض المستهلُّ
ويا من أضاءَ كشمس الضحى ... فأضحى عليه به يُستدلُّ
أتهتزُّ في ورَقٍ ناضرٍ ... وليس لعبدك في ذاك ظلُّ
وقال أيضاً:
يا من تزينتْ الدُّنيا بطلعته ... وأصبحتْ منه في حَلْيٍ وفي حُللِ
هل كنت تعلم أن الصبر من صبرٍ ... فامزجْه بالنُّجح إن النجح من عسلِ
وقال أيضاً:
بحرمة ما قد كان بيني وبينكم ... من الودِّ إلاَّ عدتمُ بجميلِ
وإنِّي ليرضيني قليلُ نوالكم ... وإن كنتُ لا أرضى لكم بقليلِ
وقال السريُّ الرفاء:
ليس الصديقُ الذي أعطاك شاهدُه ... شهد الوداد وصابُ العيب غائبهُ
عسى العتابُ يرد العتب منك رضًى ... وربما أدرك المطلوبَ طالبهُ
وقال أيضاً:
لا تأنفنَّ من العتاب وقرصهِ ... فالمسكُ يُسحق كي يزيد فضائلا
ما أُحرق العودُ الذي أشممتهُ ... خطاءً ولا غُمَّ البنفسج باطلا
وقال أيضاً:
ثناءٌ كأفواهِ الرياض يشوبهُ ... عتاب كأنفاس الرياح الصفائفِ
ومن لم يكن للنقص يوماً بمنكرٍ ... فما هو للفضل المشين بعارفِ
ولكن يكون المرءُ سلم صديقه ... إذا لم يكن حربَ العدوِّ المخالفِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست