اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 70
من غير عُرى ولكن من تبذلهم ... للصيدِ حين يصيحُ السائفُ اللحِمُ
وقال عدي بن زيد:
شاءنا ذو ميعة يُبطِرنا ... خمر الأرض وتقديم الجُننِ
شاءنا أعجبنا ما نرى منه وهو من شؤت به، قال - الحارث بن خالد المخزومي:
مر الحمول فما شأونك نقرة " ... ولقد أراك تشاء بالأظعان
يريد سرّنا، ذو ميعة ذو نشاط، يبطرنا يعجلنا عن أن نتقدم إلى خمر أو جنة توارينا من الصيد، وأصل يبطرنا يدهشنا والبطر والدهش واحد.
يرأب الشدُ بسحٍ مرسلٍ ... كاحتفالِ الغيثِ بالمزنِ اليفنِ
يرأب الشد بسح مرسل أي يصلح شده بسرعة، والاحتفال الاجتماع، والمزن السحاب، واليفن الشيخ البالغ، يقول قد بلغ هذا السحاب الغاية وكثر ماؤه، وهو من المقلوب إنما هو كاحتفال المزن اليفن بالغيث.
أنسل الذرعانُ غربَ خذم ... وعلا الربرب أزم لم يَدُن
أنسل أي خلّف الذرعان خلفه فنسلت، ويقال أسقطها من قولك نسل وبر البعير أي سقط، والذرعان أولاد البقر واحدها ذرع، وإنما يطلب الكبار منها، غرب نشاط، خذم سريع، أزم عض لأن الفرس
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 70