responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 69
وواحدة المكنان مكنانة، وقال معاوية بن مرداس:
وعازب عاشبٌ قفرٌ مساربه ... تلقي أوابده عِينا وأثوارا
باكرتُه بكرةٌ أخشى اللقاءَ به ... أقودُ منجرداً كالسِيد عَيّارا
يكاد في شأوه لولا أسَكنّه ... لو طارَ ذو حافرٍ من شدِّهِ طارا
فاخترتهنَ ولم تُنجَد مغابنه ... وكنتُ لا بد إذ عاديتُ مختارا
عاديت واليت بين اثنين كما قال امرؤ القيس:
فعادى عداء بين ثور ونعجة
وقوله: لم تنجد لم تعرق والنَجد العرق، فاخترتهن يقول اخترت منهن. وقال المرار العدوي:
نبعثُ الحُطّاب أن يعدي به ... يبتغَى صيدَ نعامٍ وحمرِ
يقول نبعث من يحتطب لأنا نثق بأنه يصيد، وقال الهذلي وذكر خمارين:
وقد لقيا مع الإشراقِ خيلاً ... تسوفُ الوحشَ حسبها خياما
السائف الصائد وأصله و - هو - يسوف يصيد، وقال زياد - بن منقذ - لعدي أخو المرار:

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست