اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 498
قال أوس بن حجر أو غيره:
من يك مثلي ذا عيال ومقترا ... من المال يطرح نفسه كل مطرح
ليبلي عذراً أو ليبلغ حاجةً ... ومبلغ نفس عذرها مثل منجح
وقال آخر:
تركناهم ضياكلة أيامي ... يسوقون النعاج إذا أراحوا
الضيكل العريان، والأيم الذي لا امرأة له، يسوقون النعاج أي لا إبل لهم لأنا أخذناها.
وقال آخر من هذيل مالك بن خالد:
وجزال لمولاه إذا ما ... أتاه عائلاً قرع المراح
جزال يجزل له أي يقطع قطعة من ماله فيهبها له، عائلاً فقيراً، والمراح حيث تأوي الإبل إذا انصرفت من المرعى، يقول ليس له إبل فمراحه قرع. ومثله قول آخر منهم وهو مالك بن الحارث:
فلوموا ما بدا لكن فإني ... سأعتبكم إذا اتسع المراح
يقول ذلك لقوم لاموه على كثرة الغزو، يقول إذا انفسخ مراحي لكثرة إبلي كففت عن الغزو. وقال الشماخ:
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 498