اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 486
ألم يأتها أني تلبست بعدها ... مفوقة صباغها غير أحرقا
هذا رجل قد جدر فبقي الجدري في جسده كالثوب الوشي المفوف.
وقد كنت منها عارياً قبل لبسها ... فكان لباسيها أمر وأعلقا
وقال عنترة:
فشككت بالرمح الأصم ثيابه ... ليس الكريم على القنا بمحرم
ثيابه يريد قلبه ويقال جسمه لأن الثياب على الجسم تكون، ومثله قول الآخر يصف إبلاً والبيت لليلى الأخيلية:
رموها بأثواب خفاف فلا ترى ... لها شبهاً إلا النعام المنفرا
يعني بأجسام خفاف يريد ركبوها، ومن أبيات اللغز أنشدنيه عبد الرحمن عن عمه:
وكثيرة الألوان حين تكبها ام ... تلأت وإن ترفع تجدها خاليه
قال يعني قلنسوة، وأنشدني الرياشي أو غيره من البصريين:
لنعم العيش عيش أبي زهير ... يضمن ما يخلفه الإزارا
يعني مفتاحاً شده في إزاره.
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 486