responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 485
كأني نضوت حائضاً من ثيابها
وقال امرؤ القيس:
ثياب بني عوف طهارى نقية
يعني من العار والعيب، وقال الفرزدق:
وما قمت حتى هم من كان مسلماً ... ليلبس مسودي ثياب الأعاجم
وضاق ذراعاً بالحياة وقطعت ... حوامله عض العذارى والأوازم
يقول هم من كان مسلماً بأن يتمجس مما يلقون في الخراج، مسودي يعني الطيالسة والبرنكانات، حوامل يديه عصبهما، والعذارى الجوامع والقيود هاهنا، وأنشد ابن الأعرابي:
يكفيك من طاق كثير الأثمان ... جمازة شمر منها الكمان
قال يعني كساء، وجمازة مدرعة. وقال آخر في امرأة:
شائلة الأصداغ يهفو طاقها
أي تطير كساؤها عنها ويرتفع صدغاها وشعرها مما تقاتل

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست