responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 468
البربط
قال ذو الرمة:
وداع دعاني للندى وزجاجة ... تحسيتها لم تقن ماءً ولا خمرا
يعني البربط دعاه إلى السخاء، والزجاجة فم امرأة لم تقن لم تحفظ. وقال الأعشى يذكر رجلاً:
قاعداً عنده الندامى فما ينفك ... يؤتي بمزهر مندوف
مزهر عود، مندوف مضروب، وقوله في هذا الشعر بموكر محذوف موكر مملوء، محذوف مقطوع يريد الزق، وقال:
ولقد شربت ثمانيا وثمانيا ... وثمان عشرة واثنتين وأربعاً
بالجلسان وطيب أردانه ... بالمسك يضرب لي يكر الاصبعا
والنأي نرم وبربط ذي بحة ... والصنج يبكي شجوه أن يوضعا
الجلسان الورد، وشجوه رقة صوته وحزنه، يقول الصنج يبكي شجوه أي يضرب به إذا وضع العود، وقال في مثله:
وشاهدنا الجل والياسمو ... ن والمسعات بقصابها
وبربطنا دائم معمل ... فأي الثلاثة أزري بها
ترى الصنج يبكي له شجوه ... إذا ظن أن سوف يدعى بها

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست