اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 467
الهبانيق الوصفاء واحدهم هبنيق، محجوم إبريق عليه فدام.
فتولوا فاتراً مشيهم ... كروايا الطبع همت بالوحل
الطبع من التطبيع وهو الملء يقال طبعته طبعاً فالاسم بالكسر والمصدر بالفتح كقولك للدقيق الطحن والمصدر الطحن، الأصمعي: الطبع النهر والجمع أطباع، يقول تلك الروايا في وحل شبه مشي الوصفاء بتلك الإبل وقال عدي بن زيد:
والربرب المكفوف أردانها ... تمشي رويداً كتوخي الرهيص
الربرب الوصفاء، مكفوف كفت أكمامها أي خسروا عن سواعدهم.
قال الأعشى:
فلما أتانا بعيد الكري ... سجدنا له ورفعنا العمارا
العمار الريحان وهو الذي يسميه الفرس الميوران وهو أن يقوم الفتى إذا طرب فيأخذ ضغثاً من ريحان فيرفع به يده ويتمشى ويحيي القوم، وقال بعض الرجال لابنه: كأنما سميته العمار أي الريحان وقال أيضاً:
وكأس شربت على لذة ... وأخرى تداويت منها بها
واحدة يشربها على سماع وأخرى يشربها وهو مخمور فأذهبت عنه الخمار.
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 467