اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 397
وقال آخر وذكر إبلاً:
وقد فدى أعناقهم المحض ... والدأض حتى ما لهن غرض
أي كانت لهن ألبان نقري منها فقدت أعناقها من النحر، والغرض أن يكون في جلودها نقصان، والدأض أن لا يكون فيها نقصان يقال دئض يدأض دأضانا بالضاد والصاد جميعاً ويقال بالظاء دأظ يدأظ دأظاً والاسم الدأظ، وقال الراعي:
بمغتصب من لحم بكر سمينة ... وقد شام ربات العجاف المناقيا
المناقي السمان والمغتصب الذي ينحر من غير علة، والمعتبط مثله، شام نظر ذوات العجاف إلى السمان من شدة الزمان، ومثله لأبي يزيد يحيى العقيلي:
أكلنا الشوي حتى إذا لم ندع شوي ... أشرنا إلى خيراتها بالأصابع
الشوي رذال المال، ومثله:
ونار خيار المال في الجحرة الأزل
الجحرة السنة المجدبة أي أصابهم الجهد حتى أكلوا خيار مالهم.
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 397