responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 396
غير مستو لأنه قد شرب وسكر فكان به ما يحبسه عن القيام والمختزل المقطوع السنام، مدمن لهذا الفعل، وقال مقاس العائذي:
وإنا نكب النيب حتى يفكها ... رغاها إذا هبت رياح الصنابر
جمع رغوة أي حتى يكون لها لبن، ومثله قول الآخر:
إذا ما درها لم يقر ضيفاً ... ضمن له قراه من الشحوم
أي نحرناها فأطعمناه شحومها.
وقال آخر:
يا إبلي روحي إلى الأضياف ... أن لم يكن فيك غبوق كاف
فبشري بالقدر والأثافي ... وقادح ومقدح غراف
قادح غارف، مقدح مغرفة، وأنشد:
أنشد من مقدحة ذات ذنب ... قد أصبحت وردة منها بسبب
إلا ترديها فشيء قد ذهب
وردة أمة له اتهمها بسرقة المغرفة: وقال آخر:
مطاعيم أيسار إذا البزل حاردت ... على الرسل لم تحرم علينا لحومها
حاردت منعت الدر. وقال ذو الرمة يذكر إبلاً:
وإن يعتذر بالمحل من ذي ضروعها ... على الضيف يجرح في عراقيبها نصلي

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست