اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 339
والصكك اصطكاك رجلي الناقة وهو عيب ولم يكن ليصفها بعيب ولكنه أراد بصكاء نعامة فكأنه قال نعامة إذا استقبلتها.
وقال عدي بن زيد:
والخدّيف العاري الزوائد مل حفا ... ن داني الدماغ للآماق
الخدب العظيم من النعام ومن كل شيء، والزوائد ربما كانت في مناسمه كزيادة الأصابع في الناس وكذلك زوائد الأسد.
قال لبيد:
أوذي زوائد لا يطاف بأرضه
والجفان فراخ النعام، وقوله داني الدماغ للآماق يريد أن رأسه منصوب إلى بين يديه فدماغه قريب من آماق عينيه وأراد أنه عاري الزوائد من الريش.
وقال امرؤ القيس:
كأني ورحلي والقرابُ ونمرقي ... على يرفئي ذي زوائدٍ، نقنقِ
اليرفئي الخائف الفزع.
وقال أبو النجم:
يحفرُ بالمنسمِ من فرقائهِ ... ومرةً بالحدِ من مجذائِه
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 339