responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 333
والنَغض مثل الأجرب المدجّل
فالنغض الذي يحرك رأسه إذا عدا، والمدجل المهنوء بالقطران وشبهه بالأجرب لأنه قد أسن ذهب ريشه من أرفاغه.
قال ابن أحمر:
لَهدجدَج جُرْب مساعره ... قد عادَها شهراً إلى شهرِ
الهدجدج الذي يهدج في مشيته أي يقارب الخطو ويضطرب، والمساعر الآباط وباطن الأفخاذ، وليس هناك جرب إنما أراد أنه لا ريش عليه، وعادها يعني بيضة اختلف إليها شهراً بعد شهر.
وقول لبيد يصفه:
أفذاكَ أم صَعل كأن عِفاءهأوزاعٌ ألقاءٍ على أغصانِ
شبه ريشه بخرق خلقان ألقيت على أغصان، وقال ذو الرمة:
على كلِ حِزباءٍ رعيلٌ كأنه ... حمولةٌ طالٍ بالعنيّة مُهمِلُ
الحزباء المكان الغليظ، رعيل جماعة نعام.
والحمولة الإبل يحمل عليها والعنية أبوال الإبل تخلط مع أشياء وتطبخ فإذا عتقت عمل منها قطران، مهمل أهملها بعد الطلاء بلا راع.
وقال ذو الرمة:
ومن خاضِبٍ كالبَكرِ أدلج أهله ... فزاغَ عن الأحفاضِ تحت بجادِ
شبهه ببكر ثم وصف البكر، زاغ هرب، والأحفاض المتاع الذي

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست