اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 359
من مؤلف هذا الكتاب كتابه، اشترته من أموال الأمة الموتورة بهذا العمل، فإن كان هذا الكتاب سيدرس في الجامعة فتلك ثالثة الأثافي.
وزير المعارف: إننا لا نرمي أن تكون كراسي الأساتذة منابر تلقى منها المطاعن في أي دين من الأديان، وحادث كتاب الشعر الجاهلي وقع في عهد الوزارة السابقة, وقال مدير الجامعة: إن الجامعة منعت انتشار الكتاب بشراء جميع النسخ من المكاتب وحصرتها في مخازنها.
الشيخ القاياتي: الحق إنه ما كان من المظنون أن يوجد بين المسلمين في مصر من يجرؤ على الدين إلى هذا الحد الذي بلغه الشيخ طه حسين. قبائح متعددة ما بين تكذيب لصحيح التاريخ وتكذيب لنصوص القرآن ونسبة والتحايل إلى الله وإلى النبي وإلى موسى.
ثم اقترح عبد الحميد البنان مصادرة الكتاب وتكليف النيابة برفع الدعوى على طه حسين وإلغاء وظيفته في الجامعة.
من تقرير النائب عن طريقة طه حسين في الكتابة:
إن الذي[1] نريد أن نشير إليه إنما هو الخطأ الذي اعتاد أن يرتكبه المؤلف في أبحاثه حيث يبدأ بافتراض بتخيله ثم ينتهي بأن يرتب عليه قواعد كأنها حقائق ثابتة. كما فعل في أمر الاختلافات بين لغة حمير وبين لغة عدنان, ثم في رسالة إبراهيم وإسماعيل وهجرتهما إلى مكة وبناء الكعبة.
أما إذا رأى المؤلف في بحثه إنكار شيء فيقول: لا دليل عليه [1] الفتح 12 مايو 1927 العدد 45.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 359