responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 158
رفيق بك إلى أن هذا القرن قد بدأ بخلافة الوليد بن يزيد وختم بخلافة الأمين ابن الرشيد وأحب أن يقارن بين هذين الخليفتين ثم ألفت الأستاذ إلى بشار ومطيع, وأبي النواس والرقاشي والعباس بن الأحنف وسلم بن الوليد وحماد عجرد ويحيى بن زياد وابن المقفع وإبان بن عبد الحميد وغيرهم من الشعراء والكتاب والمفكرين ولا أريد أن أذكر الفقهاء وأصحاب الكلام مخافة أن يغضب المتحرجون.
3- نزعة الإباحية في كتاب طه حسين 1:
رد إبراهيم عبد القادر المازني:
لقد لفتني من الدكتور في كتابيه حديث الأربعاء وهو مما وضع "قصص تمثيلية" وهي ملخصة، أن له ولعا بتعقيب الزناة والفساق والفجور والزناة. وقد ينكر القارئ أن أدخل القصص التمثيلية في هذا الحساب. ويقول إنها ليست له وإن كان ما له فيها أنه ساق خلاصة وجيزة لها، وهو اعتراض مدفوع لأن الاختيار بدل على عقل المرأ ويشي بهواه، كالابتكار سواء بسواء، وإنما يختار المرء ما يوافقه ويرضاه ويحمله عليه اتجاه فكره حتى لا يسعه أن يتخطاه، ولست بمازح حين أنبه إلى ذلك وها هو حديث الأربعاء: ماذا فيه؟ فيه كلام كثير عن العصر العباسي وللعصر العباسي وجوه شتى، وفي وسعك أن تكتب عنه من عدة وجهات. وأن تتناول فلسفته أو علمه أو شعره وجده أو هزله. ولكن الدكتور طه يدع كل جانب سوى الهزل والمجون ويروح يزعم أنه عصر مجون ودعارة وإباحة متغلغلة إلى كل فرع من فروع الحياة فلماذا؟ بل قل لماذا لا يرى في غير الماجنين والخليعيين صورة

1 ص83 من كتاب المازني "فيض الريح".
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست