responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 201
على خلقٍ لم تُلفِ أُمّاً ولا أَباً ... عليه، ولم تدركْ عليه أخاً لكا
سقاك أَبو بكرٍ بكأْسٍ رويّةِ ... وأنهلَكَ المأْمور منها وعلَّكا
فخالفت أسبابَ الهدى وتبعته ... فهل لك فيما قلتُ بالخَيْف هل لكا
فبلغ ذلك النبيّ عليه السلام فأهدر دمه، فكتب بذلك بُجير إلى أخيه ويقول له: أسلم فإن النبي صلى الله عليه لم يأته أحدٌ يشهد ألاّ إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله إلا قبل منه وأسقط ما كان من قبل.
قال: فأسلم كعبٌ وأقبلَ. قال: كعبٌ: فأنخت راحلتي بباب المسجد ودخلت، فعرفت النبي صلى الله عليه بالصفة، فتخطّيتُ حتى جلستُ إليه فأسلمتُ وقلت: الأمانَ يا رسول الله. قال: ومن أنت؟ قلت: كعب بن زهير. قال: الذي يقول. ثم التفت إلى أبي بكر فأنشده الأبيات، فقلت: يا رسول الله ما هكذا قلت، إنّما قلت:
سقاك أبو بكرٍ بكأْس رويّة ... وأنهلكَ المأْمونُ منها وعلَّكا

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست