responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 178
أيباع الكفل؟ فقالت: عمّا قليل. وذلك بسمعْ صخر، فقال لها رجلٌ: كيف صخر؟ قالت: لا حيٌّ فيرجى ولا ميّتٌ فيستراح منه فسمعها فقال: ناوليني سيفي وهو يريدها انظر ما بقي من قوّتي: فناولته السف فإذا يده لا تُقلّه، فقال صخر:
أرى أُمَّ صخرٍ ما تجفُّ دموعُها ... وملَّتْ سُليمَى مضجعي ومكاني
وما كنتُ أخشَى أن أكون جنازةً ... عليكِ ومَن يعترُّ بالحدَثان
فأيُّ امرئٍ ساوَى بأُمٍّ حليلةً ... فلا عاشَ إلاَّ في شَقاً وهوان
أهمُّ بأمر الحزم لو أستطيعُه ... وقد حيلَ بين العيْر والنًّزَوانِ
وحيٍّ حلالٍ قد صبَحتُ بغارةٍ ... كرحل جرادٍ أودباً كتُفانِ
فلو أنَّ حيّاً فائتُ الموت فاتَه ... أخو الحربِ فوقَ القارح الغّذوان

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست