responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 177
وأخبرني عمّي قال: أخبرنا أبو إسحاق الشيبانيّ عن ابن أبي طاهر قال: حضر عبد الله بن العباس الطالبيّ وهو شيخ أهله باب يحيى بن خالد، فعرف الحاجب مكانه، فخرج فلما رآه أطرق، فقال عبد الله بن العباس: لو أذن لنا في الدخول دخلنا، ولو أمرنا بالانصراف انصرفنا، ولو اعتذر إلينا لقبلنا. فأما الفترة بعد النظرة، والتوقّف بعد التعرّف فلا أعرفها. ثم لوى رأس حماره وأنشأ يقول:
وما عن رضاً كان الحمار مطيّتي ... ولكن من يمشي سيرضى بماركبْ
أخبرنا أبو بكر ابن عبدان القاضي قال: حدّثنا عسل بن ذكوان قال: حدثنا الرياشّي عن محمد بن سلاّم قال: لمّا طعن أبو ثور الأسديّ صخراً أخا خنساءَ، فأدخلَ حلقَ الدّرع في جوفه، مرض زماناً فجعل ينفث الدمَ وينفث معه حلقَ الدّرع، وكانت امرأته تقوم عليه، فطال عليها مرضُه وملّته، وقد كان يكون بينها وبين أمّه الشيء فتعتبها، فمرّ بها رجلٌ وكانت ذات خلق، فقال:

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست