اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 165
قلت لبشّار: ما أحسن أبياتاً قلتها في المشورة: وأنشدتُه
إذا بلغَ الرأْيُ المشورةَ فاستعِن ... برأْي نصيحٍ أو نصاحة حازمِ
ولا تَجعل الشُّورى عليك غضاضةً ... فإنّ الخوافي قوّةٌ للقوادم
وخلِّ الهُوَيني للضَّعيف ولا تكنْ ... نؤوماً فإنّ الحزمَ ليس بنائم
فقال لي: إنّ المستشير بين صوابٍ يفوز بثمره أو خطإ يشارك في مكروهه: فقلت: هذا والله أحسنُ من الشِّعر.
أنشدنا أبو بكر بن دريد قال: أنشدنا الأشنانداني:
خليليَّ ليس الرأْيُ في صدر واحد ... أشيرا عليَّ اليومَ ما تريان
أخبرنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن زياد الزياديّ قال: حدّثني محمد بن سفيان قال:
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 165