responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 156
ألم تر أنّ الله أعطاك سورةً ... ترى كلَّ ملكٍ دونها يتذبذبُ
بأنّك شمس والملوك كواكبٌ ... إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب
يقول: ما صلحتَ أنتَ لي فإنيّ لا أريد غيرك من الملوك، كما أنّ من طلعّتْ عليه الشَّمس لم يحتجْ إلى النُّجوم.
قال أبو ذكوان: وما رأيت أعلم بالشعر منه، ثم قال: لو أراد كاتبٌ بليغ أن ينثر من هذه المعاني ما نظمه النابغة ما جاء به إلاّ في أضعاف كلامه. وكان يفضّل هذا الشّعر على جميع أشعار الناس.
وقد سبق النابغة إلى هذا المعنى بعضُ شعراء كندة فقال يمدح عمرو بن هند:
تكاد تميد الأرضُ بالناس إن رأوا ... لعمرو بن هند غضبةً وهو عاتبُ

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست