اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 129
فلا تُنكرنْ لونَ الدُّموع فإنّما ... يبيِّضُها تصعديها من دم القلبِ
أنشدنا أبو بكر قال: أنشدنا المغيرة لبعض اللصوص:
وركبٍ بأبصار الكواكب أبصروا ... ضلالَ المهارَي فاهتدَوا بالكواكبِ
يكونون إشراقَ المشارقِ مرَةً ... وأخرى إذا آبوا غروبَ المغارب
من ها هنا أخذ أبو تمّام:
ألانَهمُ لُبْس الحمائل والسُّرى ... فلو عُقِدوا كانوا ليَانَ المناكِبِ
أنشدنا أبو بكر قال: أنشدنا يحيى بن علي قال: أنشدنا أبو هفّانَ وزعم أنها من أحسن أشعار العرب:
منعَّمةً لم تلقَ بؤساً ولم تسرْ ... بعيراً ولم تضمُمْ وليداً إلى نحرِ
ولم تدرِ أيُّ الناس أعداءُ قومها ... وتمضي الليالي والشُّهورُ ولا تدري
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد الجزء : 1 صفحة : 129