responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستطرف في كل فن مستطرف المؤلف : الأبشيهي، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 445
حيوان والقلب منه نبات ... لم يكن عند جوعه يرعاه
فيك تصحيفه ولكن إذا ما ... رمت عكسا يكون لي ثلثاه
في بجع:
ما طائر في قلبه ... يلوح للناس عجب
منقاره في بطنه ... والعين منه في الذنب
في نار:
وما اسم ثلاثي به النفع والضرر ... له طلعة تغني عن الشمس والقمر
وليس له وجه وليس له قفا ... وليس له سمع وليس له بصر
يمدّ لسانا يختشي الرمح بأسه ... ويهزأ يوم الضرب بالصارم الذكر
يموت إذا ما قمت تستقيه عامدا ... ويأكل ما يلقى من النبت والشجر
فيا قارىء الأبيات دونك شرحها ... وإلا فنم عنها ونبّه لها عمر
وفيها أيضا:
وآكلة بغير فم وبطن ... لها الأشجار والحيوان قوت
إذا أطعمتها انتعشت وعاشت ... وإن أسقيتها ماء تموت
في يد الهاون:
قل لي فما شيء يرى ناعما ... منتصب القامة طول الزمان
أطول من شبر له حزّة ... مفيشل الرأس قوي الجنان
يسمع في القعر له رنة ... ويظهر الصفق بأعلى مكان
وفيه أيضا:
خبروني أي شيء ... أوسع ما فيه فمه
وابنه في بطنه ... يرفسه ويلكمه
وقد علا صياحه ... ولم يجد من يرحمه
في خشخاش:
وما قبة مبنية فوق شاهق ... لها علم يحكي الملاحة بالظرف
وأولادها في بطنها في جماعة ... يكونون ألفا أو يزيدون عن ألف
ويأخذها الطفل الصغير بجهله ... ويقلبها عسفا على راحة الكف
في كوز زير:
وذي أذن بلا سمع ... له قلب بلا لب
إذا استولى على صب ... فقل ما شئت في الصب
في اسم علي:
اسم الذي أعشقه ... أوله في ناظره
إن فاتني أوله ... فإن لي في آخره
في موسى للصفدي:
وما شيء له حدّ وخدّ ... يكلّم من يلامسه بحلقه
وكلّ حلقه من تحت راس ... وهذا الراس صارت تحت حلقه
في حلب لابن الفارض رحمه الله تعالى:
ما بلدة بالشام قلب اسمها ... تصحيفه أخرى بأرض العجم
وثلثه إن زال من قلبه ... وجدته طيرا شجيّ النغم
وقال في سمرقند:
وما اسم سداسي إذا ما لمحته ... ترى فيه أجزاء تذم وتشكر
له ثلث يأتي به الموت فجأة ... وثلث مع الكتاب يطوى وينشر
وثلث رعاك الله يا صاحبي له ... على مدى الأيام نشر معطر

اسم الکتاب : المستطرف في كل فن مستطرف المؤلف : الأبشيهي، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست