responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 232
وإذ ذاك ظهرت في كلٍّ من أوروبا وأمريكا "صحافة الرأي" وحلت محل صحافة الخبر، وبلغت أوجها بقيام الثورة الفرنسية، ثم تغيرت الظروف تغيرًا كاملًا في القرن العشرين، وعادت الصحافة الأمريكية -بنوع خاص- إلى صحافة الخبر, وأصبح التنافس قويًّا في سبيل الحصول على الأخبار, حتى لجأت الصحف أخيرًا إلى طريق الإعارة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الهدف الأول للصحافة الأمريكية هو الحصول على أكبر قدر من المال، ولم يصبح الهدف الأول للصحافة هو التوجيه والإرشاد، كما كانت عليه الحال من قبل, ولعل السبب الأول والأخير في وصول الصحافة الأمريكية إلى هذه الحالة الأخيرة هو الخضوع لرأس المال، وخضوع الديمقراطية الأمريكية للنظام الحر Liperalism وهو النظام الذي تدل عليه الجملة المعروفة:
"اتركه يفعل، اتركه يمر "Laisses Fuire- laisses passr"
سمات صحافة الخبر:
إن لصحافة الخبر سماتٍ تعرف بها, وتميزها عن صحافة المقال، ومن هذه السمات ما يلي:
1- قلة عنايتها بالمقال, أو اقتصادها في المساحة المخصصة له، فإن حيِّزَ الصحيفة في مثل هذه الحالة يترك كثرة منه للخبر، ولا تبقى للمقال إلّا مساحة أقل من مساحة الخبر.
2- عناية صحافة الخبر عناية بالغة بحوادث الدجل والدجالين وتسلية القارئ بالخرافات وأخبار الشعوذة والمشعوذين، على حين أن صحافة الرأي إذا عرضت لمثل هذه الأخبار فلكي تنقدها وتسفه أصحابها، وتقدم العلاج الناجح لهذه الأدواء الضارة بالمجتمع.
3- زيادة اهتمام صحافة الخبر بأنباء الممثلين والممثلات والمغنيين

اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست