responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 205
الطرائف المتصلة بالخبر:
يميل الكثير من الباحثين إلى تشبيه مواد الصحيفة أيضًا بهرم، قاعدته الأخبار، وكل ما فوق هذه القاعدة من موادٍّ تنشر في الصحيفة لا بُدَّ أن تعتمد على هذه الأخبار؛ فالمقال، والعمود، والحديث، والتحقيق والماجريات، والطرائف، كلها مواد ترتكز ارتكازًا قويًّا جدًّا على هذه القاعدة، وبدونها لا يكون هناك مبرر ما لإحدى هذه المواد لكي تملأ بها الصحيفة جزءًا من فراغها بشكلٍ أو بآخر.
فالخبر إذن هو الأساس الذي تبنى عليه الصحيفة من أساسها، ثم تأتي بعد ذلك بقية المواد التي يرتفع بها بناء الصحيفة، فمن هذه المواد بطبيعة الحال التعليق على الأنباء، ومنها كذلك المقال الافتتاحيّ الذي يُعَبِّرُ عن رأي الصحيفة في الأهم من هذه الأنباء.
ولكن: هل بهذا التعليق الصحفيّ ذي المقال الافتتاحيّ تنتهي الصحيفة من واجبها نحو القراء؟
كلَّا، فإن أمام الصحيفة واجبًا من نوعٍ آخر، هو النظر في هذه الأنباء من زاوية أو زوايا جديدة, هذا الزوايا الجديدة هي التي تعطي للخبر قيمةً، وهي التي توضح للقراء كيف أن مندوب الأخبار لديه حاسة سادسة، هي هذه الحاسة التي يشم بها الأخبار، ويقدر بها كل خبر منها تقديرًا خاصًّا.
فإذا كان من هذه الأخبار-في نظر الصحيفة- ما يستحق أن تبحث فيه عن طائفة من التفاصيل الهامة، أتت بهذه التفاصيل وهي واثقةٌ من أنها ستجذب اهتمام القارئ، وستجعله يفهم الغير فهمًا جديدًا قد يخالف

اسم الکتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي المؤلف : عبد اللطيف محمود حمزة    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست