responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 80
يفتِّقها بردُ النَّدى فكأنَّه ... يبثُّ حديثاً كانَ قبلُ مكتَّما
الباب السابع
باكورة الخلاف
الباخسرواني:
أوَّلُ ثَغر الرَّبيع مُبتسماً ... نَوْرُ خلافٍ درٌّ مضاحكُهْ
قضبانُه الفاتناتُ في لمعٍ ... منْ لؤلؤ وُضَّحٍ مسالكُهْ
بشيرُ صدقٍ جاءَ الربيعُ بهِ ... يُخبر أن زينَت ممالكُهْ
آخر:
عودُ خِلاف أتى وفاقا ... بينَ الملاهي بلا خِلافِ
مرصَّعٌ قشرهُ بنوْرٍ ... أُلِّفَ من لؤلؤ وِلافِ
أبو عبادة:
هذا الربيعُ كأنَّما أنوارُهُ ... أولادُ فارسَ في ثيابِ الرُّومِ
وترى الخِلافَ كشاربٍ من قهوة ... ثملٍ إلى شُرب المُدامة يومي
الباب الثامن
سقط الطلّ على الورق
الصنوبري:
طالَعنا حاجبُ الغَزالة في ... قَميص نَوْر مذهَّب الزبرجْ
وخيلَ سقطُ النَّدى المفرَّقُ في ... جوانبِ البيتِ لؤلؤاً دُحرجْ
غيره:
كأنَّ طلوعَ الورد والطلُّ فوقهُ ... لثاتٌ عليها درُّ ثغر مفلَّجِ
ابن الرومي:
تروقُكَ النَّورةُ منها الناكسهْ ... بعينِ يَقظى وبجيدِ ناعسهْ لؤلؤةُ الطلِّ عليها قارسهْ
أبو عبادة:
وفي أُرجوانيٍّ من النَّوْر أحمرٍ ... يُشاب بإفرندٍ من الأرضِ أخضرِ
إذا ما النَّدى وافاه ليلاً تمايلتْ ... أعاليهِ من درٍّ نثيرٍ وجوهرِ
إذا قابلتها الشَّمسُ ردَّ ضياءها ... عليها صقالُ الأرجوانِ المنوَّرِ
إذا غازلتْها الريحُ خلتُ التفاتةٌ ... لعلوةَ في جاديِّها المتعصفرِ
كأنَّ سقوطَ الطلِّ فيها إذا انْثنى ... إليها سقوط اللؤلؤ المتحدِّرِ
ابن الرومي:
لدى رَوضة فيها من النَّورِ أعينٌ ... تُرقرقُ دمعاً بل ثغورٌ تبسَّمُ
كمستبشرٍ مستعبرٍ بعد فرقةٍ ... لبينِ خليطٍ قوَّضوا ثمَّ خيَّموا
ابن المعتز، وهو من بديعه:
فرسانُ طلٍّ على خيل من الشجرِ ... تحثُّهنَّ سياطُ الريح في السَّحرِ
ما شئت منْ حَركات وهي واقفةٌ ... نخالُها سائراتٍ وهي لم تسرِ
آخر:
وتجلَّتِ الأشجارُ من أنوارها ... جنْسينِ بين مفضَّضٍ ومذهَّبِ
انظرْ إلى الحبِّ المنظَّمِ فوقَها ... والى ندًى من فوقهنَّ محبَّبِ
الأخيطل الأهوازي:
وإذا النميمةُ للرياحِ جرتْ ... ما بينهنَّ وخانها الصبرُ
طلعتْ كمعتنقٍ ومفترقٍ ... يُدني الهوى ويباعدُ الهجرُ
ملأتْ مداهنَها السَّماءُ ندًى ... أعناقُها من يِقْله صعرُ
أبو عبادة:
ولا زالَ مخضرٌّ من الرَّوض يانعٌ ... عليهِ بمحمرّ من النَّور جاسدِ
يذكِّرنا ريَّا الأحبَّةِ كلّما ... تنفَّسَ في جُنح من اللَّيل باردِ
شقائقُ يحملنَ النَّدى فكأنَّها ... دموعُ التَّصابي في خدود الخرائدِ
السروي:
غَدَونا على الرَّوضِ الذي طلَّه النَّدى ... سُحيراً وأوداجُ الأباريقِ تُسفكُ
ولم أرَ شيئاً كانَ أحسنَ منظراً ... من الرَّوضِ يجري دمعهُ وهو يضحكُ
آخر:
رأيتُ الرياضَ الزهرَ يونَقُ نوْرُها ... مدبَّجةَ الأرجاءِ موشيَّةَ الحفلِ
وقد أحدقتْ بيضُ الولائد بينها ... بغُدرانها غبَّ المروي عن الوبلِ
حواضنُ للعيدانِ في رونقِ الضُّحى ... يشُبْن شجى الألحان بالشَّكل والدلِّ
الباب التاسع
اهتزاز الأوراق بالأغصان
العلوي الحماني، وهو من أحسن التشبيه:
وكأنَّما أنوارُها ... تهتزُّ في نكباءَ عاصفْ
طُررُ الوصائفِ يلتقي ... نَ بها إلى طُررِ الوصائفِ
آخر:
وترى الغُصون ترفّ بالأ ... وراق مسبَلةَ الإزارِ
كقدودِ غلمانٍ رشا ... قٍ فوقها طُررُ الجواري
آخر:
وترى الغُصون تروقُ في أوراقِها ... مثلَ الوصائفِ في صنوفِ حريرِ
والوردُ في خُضر القُموع كأنَّه ... وردُ الخدود بخُضرةِ التعذيرِ
الباب العاشر
تثنِّي الأغصان وتعانقها
ابن مكلِّم الذئب:
شموسٌ وأقمارٌ من الزّهر طُلَّعُ ... لذي اللَّهوِ في أكنافها متمتَّعُ

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست