responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 81
كأنَّ عليها مِن مُجاجةِ طلِّها ... لآلئَ إلاَّ أنها هيَ أنصعُ
نَشاوى تًثنِّيها الرِّياحُ فتنثني ... فيلثمُ بعضٌ بعضَها ثمَّ ترجعُ
أحسن في هذا الوصف، واستوفاه، واستجاده أبو عبادة:
كأنَّ العذارى تمشَّتْ بها ... إذا هبَّتِ الريحُ أفنانَها
تعانَقُ للقُرب شَجْراؤها ... عناقَ الأحبَّةِ أسكانَها
آخر:
ويومٍ حجبَ الغيمُ ... به الشَّمسَ عن الأرضِ
بنوعين من القطرِ ... بمعقود ومُرْفَضِّ
إذا هبَّت الريحُ ... تدانى البعضُ من بعضِ
آخر:
وكأنَّها عند التع ... طُّف مُصغيانٌ للسرارِ
لنسيمِ ريحٍ كالمغا ... زلِ للغونِ وكالمداري
الأُخيطل الأهوازي:
حُفَّت بسرو كالكقيانِ تلبَّست ... خُضر الثياب على قوامٍ مُعتدلْ
فكأنَّها والريحُ تخطر بينها ... تنوي التَّعانقَ ثمَّ يمنعُها الخجلْ
آخر:
والسَّرو تحسبُه العيونُ غوانياً ... قدْ شمَّرتْ عن ساقِها أثوابَها
فكأنَّ إحداهنَّ من نفحِ الصّبا ... خودٌ تلاعبُ مَوْهناً أترابَها
الباب الحادي عشر
طلوع الشَّمس من خَلَل الأوراق
المعوج:
كأنَّ شُعاعَ الشّمس في كلِّ غُدوة ... على ورقِ الأشجار أوَّلَ طالعِ
دنانير في كفِّ الأشلِّ يضمُّها ... لقبضٍ وتَهوي من فُروج الأصابعِ
المتنبي:
فسرتُ وقد حجبْن الشَّمسَ عنِّي ... وجِئنَ من الضياءِ بما كَفاني
وألقى الشرقُ منها في ثيابي ... دنانيراً تفرُّ من البَنانِ
النَّامي:
سماءُ غصونٍ تحجبُ الشمسَ أن تُرى ... على الأرضِ إلاَّ مثل نثرِ الدراهمِ
وخُلّطَ في القضبانِ حتَّى كأنَّها ... أليفُ عناقٍ للخدود النَّواعمِ
الباب الثاني عشر
تناثر النوَّار وغَشَيانه الأنهار
ابن لنكك:
ما كانَ منظوماً على الأغصانِ ... من كُسوة الياقوت والمرْجانِ
أصبحَ منثوراً على القيعانِ ... فالأرضُ من هديَّةِ القُضبانِ
تحتَ أكاليل من العقْيانِ ... تُدعى إلى نُزهتها العينانِ
أبو عبادة:
سَرى البرقُ يلمعُ في مُزنةٍ ... تجرُّ إلى الأرض أشطانَها
تُريكَ اليواقيتَ منثورةً ... وقد جلَّلَ النَّورُ ظهرانَها
العلوي:
وترى الأرضَ تُشبه الجوّ ليلاً ... وترى الجوَّ كالسَّماء نَهارا
وترى النَّورَ كالنثار إذا ما ... طيَّرتْه الصَّبا برفقٍ فطارا
كالدَّنانيرِ والدراهمِ ينفي النَّ ... قدُ منهنَّ روبجاتٍ نُضارا
المفجع:
النَّورُ منتثرٌ في كلِّ شارقة ... يغشى الجداولَ غشياناً فيغطيها
والماءُ من خَلَلِ النوَّار تحسبُه ... زرقَ العيونِ وبيضُ النبتِ يبديها
الناجم:
كأنَّما النَّورُ يغشى الماءَ مُنتثراً ... والريحُ تتركه كالسَّيف ذي الشطبِ
براقعٌ من قُباطيِّ مقطعةٌ ... وتحتَها حدٌ زرقٌ بلا هدبِ
الباب الثالث عشر
تنزُّه العين في الربيع
شاعرٌ:
حظُّ عينٍ وحظُّ سمع ربيعا ... ن وتغريدُ بلبل وهزازِ
في حِلاء من الزَّمان ووجه الأ ... رضِ مُكسى وشائعَ النُّوارِ
بابْيضاض محذَّقٍ باخضرارٍ ... واصفرار مبطَّنٍ باحمرارِ
كلّما أشرقتْ شموسُ الأقاحي ... خلتَ إحدى الشّموس شمسَ نهارِ
ابن المعتز:
قد نسجَ الرَّوضُ حلَّةَ الزهرِ ... فالعينُ محسودةٌ على النَّظرِ
الصنوبري:
فللظَّهرِ من حَلَب منظرٌ ... تُثابُ العيونُ على حجّهِ
وقد نظمَ الزهرُ سِمْطَيْه مِن ... سِنانِ قُويقَ إلى زجهِ
حبيب:
يا صاحبيَّ تقصَّيا نظريكُما ... تَرَيا وجوهَ الأرض كيفَ تصوَّرُ
تَرَيا نهاراً مشمساً قد شابهُ ... زهرُ الرّبا فكأنَّما هو مقمرُ
الناجم:
يومٌ شعاعُ شمسهِ ... مِن مذهبٍ لم ينسجِ
والريحُ سجواءُ جرتْ ... على هواء سجسجِ
فالعينُ من نزهتها ... خِلالَ عرسٍ مُبهجِ
والنَّورُ في غُدرانه ... درٌّ على فيروزجِ
الباب الرابع عشر
رقَّة النسيم

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست